وخلال اللقاء، جرى بحث سبل إقامة منتدى موسكو الاقتصادي في مملكة البحرين العام المقبل، حيث أكد الجانبان أن تنظيم هذا الحدث سيمثل إضافة نوعية على صعيد تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البحرين وروسيا، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين لإقامة مشاريع مشتركة والاستفادة من الفرص الواعدة في مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، أبرز الطرفان المزايا الاستراتيجية التي تتمتع بها البحرين من حيث موقعها الجغرافي ومناخها الاستثماري المرن، مما يجعلها بوابة رئيسية للوصول إلى أسواق الخليج والمنطقة، مقابل ما تمثله موسكو من مركز اقتصادي عالمي قادر على فتح آفاق أوسع أمام المنتجات والخدمات البحرينية للنفاذ إلى السوق الروسية وأسواق شرق أوروبا.
وقد رحب سعادة السيد سمير ناس بزيارة الوزير الروسي، مشددًا على أن الغرفة تضع في أولوياتها توسيع دائرة التعاون مع مختلف الشركاء، معتبرًا أن استضافة منتدى موسكو الاقتصادي في المنامة سيكون دليلًا إضافيًا على ثقة المجتمع الدولي بمكانة البحرين الاقتصادية ودورها المتنامي كمركز للتجارة والاستثمار في المنطقة.
من جانبه، أعرب سعادة السيد سيرجي إي. تشيريمين عن تقديره لحفاوة الاستقبال وحرص غرفة البحرين على مد جسور التعاون، مؤكدًا تطلع حكومة موسكو إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع البحرين، ومشيرًا إلى أن المنتدى المزمع تنظيمه سيكون منصة مثالية لتعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص، وإطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة في قطاعات حيوية تخدم مصالح الطرفين.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين غرفة البحرين وحكومة موسكو، والعمل على تحويل التفاهمات إلى خطوات عملية ومشاريع ملموسة تسهم في تنويع وتنمية الصادرات، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية في كلا البلدين.
العودة إلى الأخبار