29 أبريل 2024

غرفة تجارة وصناعة البحرين تستقبل وفداً رفيع المستوى من موناكو

استضافت غرفة تجارة وصناعة البحرين مؤخراً وفداً رفيع المستوى من إمارة موناكو برئاسة سعادة السيد فردريك جينتا المسؤول الوزاري عن التحول الرقمي في إمارة موناكو. وذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات التي عقدها الوفد خلال زيارته على مدى يومين بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية.

 

وقد استهل اللقاء الخاص الذي حضره أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين ومسؤولون من مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، بكلمة افتتاحية ألقاها سعادة السيد سمير ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عبر من خلالها عن تطلعه لتطوير العلاقات الثنائية وخلق المزيد من الفرص للتعاون بين البحرين وموناكو.

وأكد سعادة السيد سمير ناس خلال كلمته على أهمية تعزيز الشراكة التجارية وتبادل المعرفة لتحقيق النمو الاقتصادي للبحرين وموناكو، وأشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين قد ارتفع بنحو 71% بين عامي 2022 و2023. كما وبين بأن التحول الرقمي يعد من بين القطاعات التي تحظى باهتمام كبير بين البلدين، وشدد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على الدور المحوري للغرفة باعتبارها الممثل الرئيسي للقطاع الخاص، حيث تتعاون مع الحكومة لتعزيز الأنشطة الاقتصادية والشراكة التجارية.

وأعقب ذلك جلسة حوارية بعنوان "حوار حول أوجه التعاون وفرص الاستثمار المشتركة" شارك فيها النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد محمد نجيبي وسعادة السيد فريديريك جينتا، وأدار الجلسة السيد أندرياس بويلو الشريك في فريق الشرق الأوسط في مكتب "آرثر دي ليتل" بالبحرين.

واستعرض السيد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خلال الجلسة المشتركة مع وفد موناكو المشهد الاقتصادي في مملكة البحرين والآفاق المستقبلية لبيئة الأعمال والمزايا التنافسية التي توفرها البحرين لجميع المستثمرين حول العالم، محدداً عدداً من القطاعات ذات الاهتمام المشترك والفرص الاستثمارية المجزية وأبرزها إنشاء بنية تحتية رقمية ذات مستوى عالمي من خلال تطوير معايير الأمن السيبراني، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه مملكة البحرين لتسهيل دخول شركات إمارة موناكو إلى أسواق المنطقة عبر بوابة مملكة البحرين، داعياً إلى شراكات اقتصادية متينة تستفيد من إمكانات الجانبين في تطوير العلاقات الثنائية. 

وصرح سعادة السيد فردريك جينتا بأن البحرين وموناكو يلتقيان في أهدافهما التنموية، ويدعمان التحول نحو القطاعات الاستراتيجية مثل السياحة والخدمات المالية والتكنولوجية، لذا بات من المهم العمل على استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين والمواهب لقيادة هذا التحول ونيل اهتمام المستثمر الدولي ولاسيما في مجالات السياحة الرياضية وسياحة الأعمال.

كما أكد سعادته على ضرورة أن تواصل موناكو والبحرين تنويع اقتصاديهما لتكونا مركزين بارزين في أوروبا والشرق الأوسط وهو ما من شأنه أن يعزز من جاذبيتهما.

 وأخيرا أشار جينتا إلى ضرورة الترحيب بالاستثمارات والمواهب البحرينية في موناكو، فضلا عن الفرص المتاحة للشركات في موناكو للاستفادة من النمو في دول مجلس التعاون الخليجي مع البحرين.

العودة إلى الأخبار