وأكد أن تأسيس المجلس الأعلى للمرأة جاء ليترجم الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في جعل المرأة البحرينية شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية المستدامة، مشيدًا بالدور الكبير الذي تضطلع به صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة في قيادة هذا الصرح الوطني منذ تأسيسه.
وقال رئيس الغرفة إن المجلس الأعلى للمرأة استطاع على مدى أربعة وعشرين عامًا أن يحقق إنجازات نوعية عززت من مكانة المرأة البحرينية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث باتت اليوم تتبوأ المناصب القيادية في مختلف القطاعات، وتساهم بفاعلية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأضاف ناس أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تعتز بالشراكة الاستراتيجية مع المجلس الأعلى للمرأة، في إطار ما يقدمه من مبادرات ومشاريع نوعية لدعم الكفاءات النسائية البحرينية وتقدمهن في سوق العمل، مؤكداً أن القطاع الخاص يعد شريكاً رئيسياً في ترجمة هذه الرؤية الطموحة على أرض الواقع.
وبين ناس أن ما تحقق من مكتسبات للمرأة البحرينية على مختلف الأصعدة لم يكن ليتحقق لولا الرؤية السديدة والدعم اللامحدود من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حيث انعكس ذلك بوضوح على حضور المرأة في المشهد الاقتصادي الوطني.
وأوضح أن نسبة عضوية المرأة في غرفة تجارة وصناعة البحرين بلغت 42.5% من إجمالي العضويات، وهو رقم متقدم يعكس مدى إسهام المرأة في النشاط التجاري والاستثماري داخل المملكة، ويؤكد حضورها كقوة اقتصادية مؤثرة في دفع عجلة التنمية الشاملة.