كما استعرض الكوهجي الدور المحوري الذي تضطلع به غرفة البحرين في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أوجه التشابه في المهام والأهداف بين الغرفة وجمعية المصنعين الصينيين، خصوصاً في ما يتعلق بالدفاع عن مصالح الأعضاء من أصحاب الأعمال، ودعم جهودهم في توسيع نطاق أعمالهم من خلال تعزيز التواصل مع الشركاء التجاريين والمستثمرين المحتملين.
ومن جهته، أعرب الدكتور وينغكو لو عن شكره للنائب الثاني لغرفة البحرين، مشيدًا بزيارة وفد غرفة البحرين إلى هونغ كونغ في عام 2024، وما أثمرت عنه من نتائج إيجابية في توطيد العلاقات بين الجانبين، مؤكداً في الوقت ذاته، على المزايا الاستثمارية التي توفرها هونغ كونغ، باعتبارها بوابة استراتيجية إلى الصين القارية ودول آسيا، داعيًا مجتمع الأعمال البحريني إلى استكشاف الفرص الواعدة التي تتيحها السوق في هونغ كونغ.
وناقش الاجتماع بشكل موسّع فرص التعاون المستقبلي بين الجانبين، حيث تم التطرق إلى إمكانات تعزيز الشراكة في عدد من القطاعات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وتم التركيز بشكل خاص على المجالات الواعدة التي تشهد نمواً متسارعاً، وفي مقدمتها قطاع التعليم، الذي يمثل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي يُعد محركاً رئيسياً للتحول الرقمي، إلى جانب قطاع التكنولوجيا المالية، الذي يشكل عاملاً مهماً في تطوير المنظومة الاقتصادية وتعزيز الابتكار في الخدمات المالية.
MK.
العودة إلى الأخبار