أكد نجيبي أن منتدى التجارة والاستثمار الخليجي المصري يعد تجسيداً للعلاقات المتينة والراسخة التي تربط بين دول الخليج ومصر في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة، مضيفاً أن التعاون بين الجانبين يتسم بعمق استراتيجي حيث أصبحت المصالح الاقتصادية بين الخليج ومصر تمثل ركيزة أساسية في تعزيز الاستقرار والتنمية وتحقيق المنافع المتبادلة التي تسهم في تحقيق الازدهار لشعوبنا.
وأشار إلى أن المنتدى يعكس اهتمام الجانبين الكبير بالفرص الاقتصادية الواعدة والإمكانات المتنوعة التي يمكن استثمارها بشكل أمثل لتعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية في مجالات التجارة والاستثمار، مبيناً أن الهدف من المنتدى هو تسريع وتيرة النمو المشترك بين دول الخليج ومصر وتعميق أفق التعاون الاقتصادي بما يساهم في تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، مؤكداً أن الشراكة بين دول الخليج ومصر تتسم بالقوة والاستدامة، وأن التعاون الثنائي يسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية في ظل التحولات العالمية المتسارعة، مما يفتح المجال أمام مزيد من المشاريع المشتركة في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والطاقة، والتكنولوجيا، والزراعة، والصناعات التحويلية.
ومن جانبه أوضح وليد إبراهيم كانو، نائب الأمين المالي ورئيس المجموعة التنسيقية للجان القطاعية أن المنتدى يعزز العلاقات التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، ويوفر فرصة مثالية لتعزيز التعاون الاستثماري بين الجانبين، لاسيما للقطاع الخاص الذي يعد الركيزة الأساسية للتكامل الخليجي المصري وتوسيع أفق التعاون المشترك.
وأكد كانو حرص غرفة البحرين على توثيق كافة الشراكات مع المستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة وذلك من خلال إطلاق مشاريع صناعية ولوجستية واعدة، تساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك بين الأطراف المعنية، منوهاً بمخرجات المنتدى والتي من شأنها الإسهام في تحقيق الأهداف المنشودة نحو تنمية اقتصادية خليجية مصرية واعدة.